رأيت في المنام أن إمام الحرم المكي يقدمني لصلاة الفجر لأصلي في الحرم وكنا في أحد الطوابق العليا فلم تكن الكعبة ظاهرة ولم أرَ الشمس ولكن كان الضوء قويًا كأنه وقت الضحى، فصلّيت بالناس وعندما انتهينا من الصلاة بدأت أقول لمن حولي فلنصلِّ السنة.
التفسير
رؤية أنك تُقدَّم لإمامة صلاة الفجر في الحرم المكي تشير إلى مكانة عظيمة وشرف كبير قد تناله في المستقبل القريب. فهذا من أصدق الرؤى التي تُبشِّر بالخير والبركة. رؤية نفسك في الطوابق العليا وعدم رؤية الكعبة بشكل مباشر قد تدل على أن طريق النجاح والرفعة مفتوح أمامك، وستصل إلى مبتغاك بفضل الله، حتى وإن لم تكن الأمور واضحة تماماً الآن.
ضوء النهار القوي الذي يشبه الضحى هو رمز للوضوح والفرج بعد الظلام، مما يدل على أن مرحلة من حياتك ستمتلئ بالنور والإشراق بعد فترة من التحديات أو الغموض. وهذا يؤكد أن هناك تغييراً جذرياً وإيجابياً سيحدث في حياتك، سواء على الصعيد المهني أو الشخصي.
إمامتك للناس في الصلاة تعني أنك ستتحمل مسؤولية كبيرة أو دور قيادي، وستكون محل ثقة واحترام من حولك. وهذا من أصدق الدلالات على أنك ستكون مرشداً وناصحاً للآخرين، مما يدل على أن هناك من سيلجأ إليك لحكمتك ومعرفتك.
أما دعوتك للناس لأداء السنة بعد الفريضة، فهي دلالة على التزامك وحرصك على الدين، مما يشير إلى أن روحانيتك ستزداد وأنك ستجد الراحة والسكينة في العبادة.
للأعزب أو العزباء، قد يدل هذا الحلم على اقتراب ارتباط هام، وقد يكون زواجاً مباركاً يجلب السعادة والراحة.
أما للمتزوج أو المتزوجة، فقد يشير إلى تعزيز العلاقة الزوجية وتوطيدها بفضل الله، مما يدل على حياة أسرية سعيدة ومستقرة.
هذا الحلم يحمل بشارات الخير والنور، والله أعلم.