حلمت بأنني طفلة صغيرة في المرحلة الابتدائية ذاهبة إلى المدرسة مرتدية بلوزة بيج اللون وبنطلون بني اللون، وعندما وصلت إلى المدرسة كان بجوار المدرسة شخص لديه مسدس يطلق النار على من يتأخر في الدخول إلى المدرسة، وكان هناك شخص يتحدث إلي ويسألني عن الصدقة التي نوزعها في رمضان وأنه يريد منها. أخبرته أن علي الدخول قبل أن يطلق الرجل الذي بجوار المدرسة النار علي، وأنه إذا كان يريد الصدقة فليأت إلى منزلنا ويأخذها. لكن الرجل أطلق أول رصاصة علي وهرب الرجل الآخر، وأنا حاولت الدخول إلى المدرسة رغم إصابتي، ولكن استمر هذا الرجل بإطلاق ثلاث رصاصات علي حتى أصابني بمقتل. وبعدها وجدت نفسي في مكان آخر، كانت خالتي تقول إن السيادة أصبحت لها الآن وبدأت في تقسيمنا كي ننام، لكن هناك امرأة تحب رجلًا أشارت بعينها لخالتي فقالت خالتي فلانة التي كانت مرتدية لباسًا رسميًا باللون الكحلي ستنام بالقرب من فلان. الكل كان يحدق كيف تنام بجواره بدون زواج. بعد التقسيم لم يتبق سوى أنا، أخبرتني أنه لا مكان لي بينهم وأن علي أن أفهم ووضعت المسدس بجواري. خفت وطلبت منها الذهاب إلى الحمام، وعند ذهابي للحمام شاهدت جدتي المتوفية تنظف المطبخ وكانت حولها شرارة نيران. ذهبت وأخبرت خالتي وبعدها توجهت إلى الحمام وعند دخولي وجدته قذرًا كأن أحدًا قام بالاستفراغ فيه، حاولت تنظيفه لكن لم أستطع.

التفسير

هذا الحلم يحمل في طياته العديد من الرموز والمعاني التي قد تشير إلى مستقبل الرائية. فالبداية بكونك طفلة صغيرة ترتدين ملابس محددة اللون، البيج والبني، قد ترمز إلى العودة إلى الأصل والبساطة في الحياة، مما يدل على رغبة في العودة إلى الأمان والطفولة البريئة.

أما المدرسة فهي رمز للعلم والنجاح، والذهاب إليها يعكس السعي لتحقيق الأهداف والطموحات. وجود الشخص الذي يطلق النار على المتأخرين قد يعكس الخوف من ضغوط الحياة أو الأعداء الذين يحاولون عرقلة التقدم والنجاح، لكن الرغبة في الدخول إلى المدرسة رغم الخطر تشير إلى العزيمة والإصرار على تحقيق الأهداف.

الشخص الذي يسأل عن الصدقة يرمز إلى الخير والبركة، وقد يدل على فرصة للمساعدة والإحسان مما يجلب السعادة والراحة النفسية. لكن الإصابة بالرصاص والهروب تشير إلى تحديات أو مشاكل قد تواجهينها في مسيرتك، إلا أن استمرار المحاولة للدخول رغم الإصابة يدل على القوة والصمود.

انتقالك إلى مكان آخر ووجود خالتك التي تقسم أماكن النوم قد يعكس تغييرات كبيرة في الحياة الأسرية أو الاجتماعية، وربما يشير إلى إعادة ترتيب الأولويات أو العلاقات. وجود المرأة التي تحب رجلاً يشير إلى العلاقات العاطفية والمشاعر المتداخلة، وربما تعكس توقعات أو انتقادات من الأشخاص المحيطين بك.

ظهور الجدة المتوفية وهي تنظف المطبخ مع وجود شرارة نيران قد يرمز إلى النقاء والتطهير الروحي، لكن الشرارة تعكس وجود مشاكل أو تحديات تحتاج إلى حل. وأخيراً، الحمام القذر يشير إلى مشاعر عدم الرضا أو الحاجة إلى التخلص من الأمور السلبية في الحياة.

للعازبات، هذا الحلم قد يدل على تحديات تواجهها في الطريق لتحقيق أهدافها، مع وجود فرص للتحسن والنجاح إذا تمكنت من التغلب على العقبات.

للمتزوجات، ربما يشير إلى ضغوطات تتعلق بالعلاقات الأسرية أو الزوجية، لكن الإصرار والتسامح يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأوضاع.

والله أعلم