حلمتُ أن هناك حفلة في منزل جدي، وكانت أمي تطبخ للضيوف. كان من المفترض أن تكون حفلة خطوبتي. كانت أمي وإحدى عماتي تقومان بالطهي. ثم وصلت صديقتي المقربة وقالت لي: "لكن أمك تطبخ كمية قليلة. انظري، الناس الذين يصلون كثر." فقلت لها: "لا، لا، يبدو لكِ قليلًا فقط لأن أمي تطبخ في عدة أواني، لأننا لا نملك قدرًا كبيرًا بما يكفي لطهي كل شيء معًا." لكنها ردّت قائلة: "لكنني أرى أنه لا يزال قليلاً." ثم أخبرتُ أمي بما قالته صديقتي، فقالت لي بقلق: "كم عدد الأشخاص الذين يأتون؟" في النهاية، قررنا أن نجعلهم يجلسون ويأكلون، وإذا لم يكن هناك طعام كافٍ، فلن نأكل نحن، لكننا سنحرص على أن يكون الطعام كافيًا لهم. بعد ذلك، كنا جالسين في الصالة الكبيرة في منزل جدي، حيث نحتفل دائمًا بالمناسبات. وكانت هناك سيدة تأتي بصوانٍ من الطعام. في المرة الأولى، شخص بجانبي، لا أعرف من هو، قال لي: "لا تأخذي، لا تأكلي." فلم آخذ شيئًا. في المرة الثانية، قال لي: "خذي، لكن لا تأكلي، حتى لا تشك هذه السيدة أن هناك شيئًا غريبًا." لا أعرف ما إذا كانت هذه السيدة التي توزع الطعام عمتي أم جدتي التي توفيت.
التفسير
في هذا الحلم، يتجلى حضور الأم المتوفية وهي تطبخ في حفلة خطوبتك، مما يشير إلى حنين عميق للأيام السعيدة معها، وهذا من أصدق الرؤى التي تدل على قرب حدث سعيد في حياتك مثل الزواج. رؤية الأم تطبخ ترمز إلى اقتراب مناسبة مهمة في البيت، مما يؤكد على أن هناك تغيير إيجابي ينتظرك.
أما تعليق صديقتك حول كمية الطعام، فهو يرمز إلى القلق من عدم كفاية الموارد أو التحضير للحدث الكبير، مما قد يشير إلى تحديات قد تواجهينها في التحضير للمناسبات أو القرارات المهمة. وهذا قد يدل على ضرورة التخطيط الجيد لضمان نجاح الأمور.
وجود السيدة مجهولة الهوية التي توزع الطعام قد يشير إلى تأثير أشخاص آخرين في حياتك، ربما يكون لديهم دور في توجيهك أو التأثير في قراراتك. عدم تناول الطعام بناءً على نصيحة شخص غامض بجانبك يمكن أن يدل على الحذر من بعض الأشخاص أو المواقف التي قد تبدو غير واضحة.
إذا كنتِ عزباء، فقد يكون هذا الحلم بشارة لقرب زفافك أو دخولك في علاقة جادة. أما إذا كنتِ متزوجة، فقد يشير إلى حدث سعيد أو مناسبة عائلية قريبة.
وفي النهاية، لا شك أن هذا الحلم مليء بالرموز التي تدل على الخير والتغيير الإيجابي في حياتك. والله أعلم.